كنتم أمواتا ً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم



قال جل وعلا فى محكم آياته :
" كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا ً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون "

لنعلم أن الكلام في هذا الأمر يجب أن يكون مسبوقًا بمقدمات :    ⁦⬅️⁩

مقدمة  ....   ١    ⁦⬅️⁩


ها هو الملَكُ " مالِك " خازن جهنم ..
 يأمر الخَزَنةَ بالتأهب ، و هم يرون أفواجاً من الذين كفروا يُساقون ( الى جهنم زمراً .. حتى إذا جاءوها فتِّحت أبوابها ..
 وقال لهم خزنتها : ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم  ؟
 .. و ينذرونكم لقاء يومكم هذا ؟ .........
 قالوا : بلى .. 
ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ) قد حكم القهار جل وعلا بأن يكونوا خالدين فيها .. ( وترى المجرمين يومئذ مقرنين فى الأصفاد .. سرابيلهم من قطران .. و تغشى وجوههم النار .. ليجزي الله كل نفس ما كسبت .. إن الله سريع الحساب ) ..
 و ها هم الآن وقد تبوأ  كلٌ منهم مقعده من الجحيم ..
 و غُلِّقت أبوابها علي كافريها إلى أبد الآبدين ..
 وهنا ..
 نادى " مالِكٌ " فى الجمع : ( وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم
 و بئس المصير ..... )
 و تراهم ..... ( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً و هى تفور ..
 تكاد تميز من الغيظ .. كلما ألقى فيها فوج .. 
سألهم خزنتها : ألم يأتكم نذير ؟
 قالوا : بلى .. قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا : ما نزّل الله من شيء )                     فردَّدَ خزنتها : ( إن أنتم إلا فى ضلال كبير ..
 وقالوا : لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا فى أصحاب السعير .. فاعترفوا بذنبهم فسُحقاً لأصحاب السعير )
 ( و بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )  ......
يتبع ، ، ، ،
#تجليات_أحمد_حلمى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رمزية {("التعبير عن المستقبل بصيغة الماضي")} في القرآن الكريم

من وحي آي الكتاب