معنى و مدلول "الروح" في القرآن الكريم
🧠 .. للروح في كل موضع بالآيات .. مدلول ..
★ .. قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٥ الإسراء﴾{الروح} كما وردت بسورة الإسراء تعني : مصدر الطاقة الذي يمد كافة الكائنات الكونية بالقدرة على الحركة .
★ .. يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿١٥ غافر﴾
أما {الروح} كما وردت بسورة غافر فقد اختلف أهل التأويل في معناها ومدلولها في ذاك الموضع فقال بعضهم : عُنيَ به "الوحي".،.
وقال آخرون: عُنيَ به "القرآن والكتاب" .،.
فيما قال غيرهم : عُنيَ به "النبوة".
★ .. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣ الشعراء
★.. قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴿١٠٢ النحل﴾
ومعنى {الروح} هنا جلي وواضح وهو " الرسول الملكي الملائكي جبريل" عليه سلام مولاه جل وعلا سبحانه .
★ .. وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ﴿١٧١ النساء﴾
أي : خلق الله"عيسى" النبي بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى"مريم"فنفخ فيها من روح الله بإذن ربه جل وعلا ، فكان "عيسى".. ولهذا قيل لعيسى أنه"كلمة الله" و "روحٌ منه" لأنه لم يكن له أب ، وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له بها "كن" .. فكان .
★ .. وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧ يوسف﴾
و{الروح} في سورة يوسف فإن المقصود بها "رحمات الله" التي لا تنقضي في أنحاء كونه على كافة خلائقه سبحانه .
★ .. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩ الحجر﴾
وعن {الروح} في سورة الحجر فيقصد بها "الذات الإلهية" المتمثلة في "النور الأعظم"الذي يسكن شتى صنائعه سبحانه ، ما علمنا منها وما لم نعلم ، وذاك "النور" هو الذي ينبثق من قبسه "الوجود المادي والمعنوي لكافة الخلق أجمع .
★ .. يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴿٢ النحل
#أفق_حلمي...
تعليقات
إرسال تعليق